روسيا تجهض بياناً في مجلس الأمن يدعو لوقف تصعيد الجيش بطرابلس
منعت روسيا في مجلس الأمن، صدور بيان يدعو الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، إلى وقف الهجوم على العاصمة طرابلس.
وسائل إعلامية نقلت عن مصادر دبلوماسية، أن الوفد الروسي في الأمم المتحدة، طلب تعديل صيغة البيان في مجلس الأمن، بحيث تشمل دعوة وقف القتال كل الأطراف الليبية المسلحة، الأمر الذي رفضته الولايات المتحدة، ما حذا بروسيا إلى إجهاض صدور البيان.
وفي الوقت الذي يستنفر فيه المجتمع الدولي الجهود لتطويق التصعيد المتزايد بين الأطراف الليبية، تسعى أطراف أخرى إلى مد الجماعات الإرهابية بالدعم ما يزيد في تعقيد الموقف المتأزم أصلاً، وذلك بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري.
المسماري حدد تلك الأطراف بكل من قطر وتركيا، واللتين قال إنهما تقومان بدعم الإرهاب الذي يختطف العاصمة طرابلس، عبر احتضان ممثلين عن تنظيمي القاعدة والإخوان، من أجل ضرب الاستقرار في ليبيا، وفق تعبيره.
وحول العملية العسكرية في طرابلس، أكد المسماري أن قطر تشن حملة إعلامية لتشويه تلك العملية ضد الجماعات المسلحة، مشيراً إلى عدة اجتماعات للقاعدة والإخوان، عقدت في قطر وتركيا من أجل توحيد صفوفهم.
تصريحات المتحدث باسم الجيش الليبي، تدعم ما تناولته تقارير صحفية سابقة، حول استخدام قطر للجمعيات الإنسانية في ليبيا لتكون حاضنة للإرهاب، بالإضافة إلى تمويل جماعات على علاقة بالقاعدة وأنصار الشريعة، من أجل محاصرة الموانئ النفطية، كما تؤكدها شحنات السلاح التركية إلى تلك الجماعات في ليبيا.