روبيل بحو لليوم: تهديدات تركيا تدخّل سافر في شؤون شمال وشرق سوريا (خاص)
لغة التهديد بشنِّ هجماتٍ على مناطق شمال وشرق سوريا التي ينتهجها الاحتلال التركي مستمرة وعلنية، وزادت بعد الإعلان عن موعد إجراء الانتخابات البلدية من قبل الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، والتي أعربت عن استنكارها لتلك التهديدات واعتبرتها تدخّلاً سافراً في الشؤون الداخلية السورية.
نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية بالإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا روبيل بحو، استنكر خلال تصريحاتٍ لليوم، تهديدات الاحتلال التركي واعتبرها تدخّلاً سافراً نابعاً من ذهنية الاحتلال تجاه الأراضي السورية، ومحاولة مصادرة إرادة مكوّنات إقليم شمال وشرق سوريا في اختيار إدارته الخدمية.
روبيل بحو لليوم: نطالب أمريكا بعدم الرضوخ للضغوط التركية
وقال بحو، إنه من الممكن أن يكون النظام التركي قد أبلغ دول التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي عن استيائه من إجراء الانتخابات البلدية، والتي تعد خطوة ديمقراطية أزعجت أنقرة لكونها تمثّل إرادة الشعب بعيداً عن أجنداتها، مطالباً الولايات المتحدة بعدم الرضوخ للضغوط التركية.
وأشار نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، إلى أنهم يأخذون تهديدات الاحتلال التركي على محمل الجد، داعين المجتمع الدولي للإسراع في إنهاء التدخّلات الإقليمية في سوريا بشكلٍ عام ومناطق شمال وشرق سوريا بشكلٍ خاص والإسراع في إيجاد حلٍّ سياسيٍّ مستدامٍ يحقّق طموحات السوريين ومطالبهم.

ممثلة مسد لليوم: تركيا تحارب التجربة الديمقراطية بشمال وشرق سوريا
من جانبها، قالت ممثّلة مجلس سوريا الديمقراطية في مصر ليلى موسى في تصريحٍ لليوم، إن تركيا تحارب التجربة الديمقراطية في مناطقِ شمال وشرق سوريا، التي من شأنها أن تساهم في تأمين حياة كريمة وتجفف منابع الإرهاب، مضيفةً أن الاحتلال التركي يحاول عبر هجماته المتكررة استكمال تهجير السكان سعياً لإحداث عمليات التغيير الديمغرافي.
وبحسب ليلى موسى، فإن نحو أربعة عشر عاماً من الأزمة السورية كانت كفيلة لتعرية الاحتلال التركي أمام الرأي العام العالمي، وعدائه لأيّ تحوّلٍ ديمقرطيٍّ واستقرارٍ في المنطقة، مبينةً أنه في الوقت الذي تدعي فيه أنقرة أن هناك مناطق آمنة في الشمال السوري، تعمل عبر منظمات إسلاموية إرهابية على بناء مستوطنات فيها، وسط استمرار ترحيل اللاجئين السوريين قسراً من تركيا وتوطينهم في منازل المهجرين قسراً من المناطق المحتلة.