رغم شبهات الفساد..أردوغان يحضر صهره ألبيراق لمنصب جديد
رغمَ شبهات الفساد الكثيرة التي تلاحقه واتّهامه بالمسؤولية عن الأزمة المالية التي تعانيها تركيا، يحضرُ رئيسُ النظام التركي رجب أردوغان، صهرَه بيرات ألبيراق لتولي مناصبَ جديدةٍ في البلاد، وَفْقَ ما توقَّع مراقبون للشأن التركي.
الخبير السياسي والاقتصادي التركي إيدين سيزر، اعتبرَ أن مديحَ رئيس النظام التركي لصهره قبل أيام، بمثابةِ تحضيرٍ لتقديمه لتولي منصبٍ جديدٍ في حزب العدالة والتنمية، مُرجِّحاً أن يكون أردوغان قد تعرَّضَ لضغوط من أجل إعادة ألبيراق إلى الواجهة من جديد.
وكان رئيسُ حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كلتشدار أوغلو، قد وجّه قبل أيام اتهاماً لألبيراق، بهدرِ مئة وثمانية وعشرين مليون دولار أمريكي من المال العام، خلال توليه منصبَ وزير المالية، وطالبَه بتقديم توضيحات للرأي العام حول هذا الأمر.
أوغلو قال إن البلادَ تواجِهُ كساداً اقتصادياً كبيراً، بسبب السياسات الاقتصادية الخاطئة وغير المسؤولة، التي يتَّبِعُها حزبُ العدالة والتنمية، معتبراً أن رئيسَ النظام رجب أردوغان وصهرَه ألبيراق مسؤولان مسؤوليَّةً مباشرة عن هذا الانهيار.
يُشَارُ، إلى أنَّ الليرةَ التركية شهدتْ تراجعاً كبيراً أمامَ العملات الأجنبية خلال تولي ألبيراق منصبَ وزير المالية، حيث فقدتْ خلال عام ألفين وعشرين وحده، أكثر من ثلاثين بالمئة من قيمتها.