رسمياً..الجنائية الدولية تفتح تحقيقاً حول جرائم مفترضة في الأراضي الفلسطينية
المدعية بنسودا أوضحت في بيان أن هناك “قضايا محتملة مقبولة” لمحكمة جرائم الحرب التي أقيمت عام ألفين واثنين، مشددة على أن التحقيق سيُجرى بشكل “مستقل وحيادي وموضوعي، دون خوف أو محاباة”، وسيتناول جرائم حرب مشمولة بالاختصاص القضائي للمحكمة، والتي يعتقد أنها ارتكبت خلال حرب غزة ألفين وأربعة عشر من قبل القوات الإسرائيلية وفصائل فلسطينية المسلحة.
هذه الإجراءات لاقت ترحيباً فلسطينياً بإعلان بيان يرحب بفتح تحقيق بشأن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، وهي بحسب البيان جرائم مستمرة وممنهجة وواسعة النطاق، وهو ما يجعل الإنجاز السريع للتحقيق ضرورة ملحة وواجبة، داعياً لعدم تسييس مجريات هذا التحقيق المستقل.
أما إسرائيل وهي ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، أدانت قرار فتح تحقيق في الأراضي الفلسطينية، واعتبرته قراراً سياسياً يندرج ضمن “الإفلاس الأخلاقي والقانوني”، وفق ما قال وزير الخارجية غابي أشكينازي.
ووصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القرار، بأنه “مثال لمعاداة السامية والنفاق”، متعهداً بأن حكومته “ستتصرف من أجل إلغاء القرار”.
وسيكون التحقيق في الأراضي الفلسطينية، أول اختبار كبير للمدعي العام الجديد للمحكمة كريم خان، الذي اختير في شباط؛ ليحل مكان بنسودا عندما ينتهي تفويضها في حزيران القادم.