ردود فعل دولية وإقليمية تحمِّل إيران مسؤولية التوتر الحاصل في سوريا مؤخراً
ردودُ الفعلِ الدولية تتواردُ تباعاً على الاستهدافاتِ المتبادلة بين إيران وإسرائيلية، حيث اعتبرتها بريطانيا وعلى لسانِ وزير ِخارجيتِها بوريس جونسون حقّاً مشروعاً لإسرائيل في الدفاعِ عن نفسِها، حسبَ تعبيرِه.
كما ودعا إيران للكفِّ عن أيِّ تصرفات ٍلا تؤدّي سوى لزيادةِ عدمِ الاستقرارِ في المنطقة، مشيرًا إلى أنه من المهمِّ تفادي المزيدَ من التصعيد الذي لن يكونَ في مصلحة ِأحد.
الرئيسُ الإيراني حسن روحاني وفي مكالمةٍ هاتفية مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أكد أن بلادَهُ لا ترحِّبُ بتوتُّر ٍجديد في المنطقة على خلفية ِتبادلِ القصفِ مؤخّرا في سوريا.
أما المستشارةُ الألمانية فأدانت هجماتِ إيران على المواقعِ الإسرائيلية في الجولان المحتل، داعية ًإيران إلى المساهمةِ في خفضِ التوتر في المنطقة.
في المقابل ادانَ المتحدثُ باسم ِالخارجية الإيرانية بهرام قاسمي بشدّة ٍالهجوم َالإسرائيلي على الأراضي السورية، واعتبرَ أنه يندرجُ ضمنَ نهجِ إثارة ِالأزماتِ وفبركةِ الأكاذيبِ وانتهاكِ السيادة السورية، حسبَ وصفِه.
المفوضةُ العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحادِ الأوروبي فيديريكا موغيريني ومن جانبِها أعربت عن قلقِها إزاء َالتقاريرِ عن ضرباتٍ إيرانية على مواقعِ الجيش الإسرائيلي ودعت جميعَ دول ِالمنطقة إلى ضبطِ النفسِ وتجنُّبِ أيَّ تصعيدٍ فيما اعتبرَ الاتحادُ الأوروبي أنه من حقِّ إسرائيل “الدفاعَ عن نفسِها”.