ردود الفعل حول الاحداث الأخيرة في عدن وآخر التطورات في معركة تعز

تقاذفت القوى والفصائلُ المتقاتلة في عدن بالمسؤولية عن الاشتباكات الأخيرة، حيث حمّل كلُّ طرفٍ مسؤوليةَ ما حصل على الطرف الآخر، ويأتي الاشتباكُ الأخير في عدن بالتزامنِ مع المعارك التي تدور رحاها في تعز وسطَ أنباءٍ عن تقدُّمٍ تحقّقه قواتُ هادي مدعومةٌ بغاراتٍ من طيران التحالف العربي.

العديد من الفصائل والقوى والأحزاب المؤيدة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي نددت بما أسمتها الخطوات التي قام بها المجلس الانتقالي، وما تضمنته من إعلان لحالة الطوارئ والدعوة إلى تأسيس مؤسسات عسكرية وأمنية موازية لمؤسسات الدولة وهو ما دفع بالأمور إلى المزيد من التوتر الذي ينذر بتفجر الوضع وتجدد الاشتباكات من جديد على حد قول الأحزاب اليمنية، التي أكدت أن من مثل هذه الاشتباكات تصب في مصلحة جماعة الحوثي.

ميدانياً وضمن العملية العسكرية الواسعة التي أطلقتها قوات هادي مدعومة بطيران التحالف العربي في تعز سيطرت تلك القوات على تبة الجعشاء شرق مدينة تعز فيما تشهد المدينة قصفاً جوياً أدى لفقدان ستة مدنيين لحياتهم بينهم أربعة أطفال.
مصدر عسكري تابع لقوات هادي صرح إن المواجهات تدور حاليا للسيطرة على تباب المقرمي والسلال وسط تراجع كبير لجماعة الحوثي حسبما ذكر
فيما أفاد المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري التابع لقوات هادي ، أن 10 من عناصر الحوثي قتلوا إثر استهدف تجمعاتهم من قبل طيران التحالف في شرف العنين غرب المدينة.

قد يعجبك ايضا