رايتس ووتش تطالب إيران بالإفراج الفوري عن الناشطة نرجس محمدي
تتواصل ردود الفعل المندّدة بالحكم الذي أصدرته السلطات الإيرانية على الناشطة في مجال حقوق المرأة، نرجس محمدي التي تقف خلف أسوار السجون بسبب دفاعها عن حقوق الإنسان عامّةً والنساء على وجه الخصوص.
منظمة “هيومن رايتس ووتش “دعت إلى الإفراج غير المشروط عن نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، وذلك بعد الحكم عليها بالسجن عاماً آخر، منتقدةً استهداف السلطات الإيرانية مراراً للمدافعين عن حقوق الإنسان.
رايتس ووتش ذكرت أن نرجس محمدي طالبت بعقد الجلسة الأخيرة لمحاكمتها علناً بحضور وسائل الإعلام والمراقبين المستقلين ونشطاء حقوق الإنسان، لكن بدلاً من ذلك حكمت السلطات عليها بالسجن غيابياً.
وكانت رابطة القلم العالمية والاتحاد الأوروبي وحكومتا الولايات المتحدة وتشيلي وعدد كبير من الناشطين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان قد طالبوا بإلغاء صدور الحكم ضد نرجس محمدي والإفراج غير المشروط عنها.
الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، معتقلةٌ في سجن إيفين بإيران منذ تشرين الثاني/نوفمبر عام ألفين وواحدٍ وعشرين، وحصلت عام ألفين وثلاثةٍ وعشرين على جائزة نوبل، وقد سُجنت مراراً على مدى خمسةٍ وعشرين عاماً، لرفضها إلزامية الحِجاب وعقوبة الإعدام في إيران.
وصدر الحكم الجديد عليها بتهمة الدعاية ضد الدولة ومطالبتها بمقاطعة الانتخابات النيابية، إضافة لانتقادها التعذيب والاعتداء الجنسي الذي تعرّضت له الصحفية الإيرانية، دينا قاليباف.