رئيس هيئة الأركان يطالب بدعم قسد وتدريب 60 ألفا من القوات المحلية

مواصلة الشراكة الاستراتيجية مع قوات سوريا الديمقراطية ودعمها، ترى فيه الولايات المتحدة الأمريكية أمرا لا بد منه لحفظ الأمن والاستقرار في شمال وشرق سوريا، وتبديد المخاوف الغربية من عودة جديدة لتنظيم داعش الإرهابي الذي تمكنت قسد بالتعاون مع التحالف الدولي من إلحاق الهزيمة به في آذار مارس الماضي.

رئيس هيئة الأركان الأمريكية جوزيف دانفورد، دعا إلى دعم قوات سوريا الديمقراطية، وقال إن بلاده تحتاج إلى تدريب ما بين 50 إلى 60 ألفا من القوات المحلية لضبط الأمن في شمال وشرق سوريا، موضحاً أنّهم دربوا نصف هذا العدد حتى الآن.

تصريحات دانفورد جاءت في معرض إجابته على الأسئلة التي وجّهت إليه في ندوة نظمها مجلس العلاقات الخارجية.

المسؤول الأمريكي أشار إلى تراجع تنظيم داعش الإرهابي، لكنه استدرك بالقول إن التنظيم ما يزال يحتفظ بوجود في العراق وسوريا، معرباً عن قلقه من اتباع عناصر التنظيم تكتيك حروب العصابات.

ولضمان عدم عودة داعش مجددا دعا دانفورد إلى دعم قوات سوريا الديمقراطية من أجل مكافحة فلول التنظيم، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية إرساء الأمن في المناطق التي يتم تطهيرها من عناصر داعش.

ويرى مراقبون في تصريحات رئيس هيئة الأركان الأمريكية جوريف دانفورد رسالة موجهة لتركيا، مفادها أن الولايات المتحدة متمسكة بدعم حلفائها في قسد، خاصة وأن الأخيرة أبلت بلاء حسنا في مقارعة أعتى قوى الإرهاب.

وتوصلت واشنطن مع أنقرة إلى تفاهمات بشأن إيجاد آلية أمنية في المنطقة الحدودية، وأطلقتا مركز عمليات مشترك في 24 أغسطس الماضي لتنسيق الإجراءات، وتجاوبت قوات سوريا الديمقراطية مع تلك التفاهمات.