رغمَ الدعواتِ الدوليّة المتكرّرةِ لوقفِ الانتهاكاتِ في ميانمار بحقِّ المطالبين بعودة الحكم المدني، والرافضين لحكمِ المجلس العسكري، يواصل الأخير سياساته التصعيدية وممارساته القمعيّة بحقِّ النشطاء والسياسيين.
في هذا السياق، هدّدَ رئيسُ المجلسِ العسكريّ في ميانمار مين أونج هلاينج، بحلّ حزب رئيسة البلاد المُنتخبة أونج سان سو تشي، التي أُطيحَ بها في انقلاب عسكري، في شباط / فبراير الماضي، مشيراً إلى أنّها ستمثل أمام المحكمة خلال الفترة القادمة، بزعم ارتباطها بقضايا فساد وتلقّي رشاوى، وخرق القيود المتبعة لمواجهة فايروس كورونا
الشبكة الآسيوية تؤكد شرعية الانتخابات التشريعية في البلاد
في سياق آخر، أكدت الشبكة الآسيوية للانتخابات الحرة، أنّ الانتخاباتِ التشريعيةّ التي أُجريَت في ميانمار في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، والتي فاز فيها حزب الرابطة الوطنية، كانت نزيهة وشرعية وممثلة لإرادة الشعب، في حين أشار رئيس لجنة الانتخابات في ميانمار ثين سو، أنّ التحقيقَ في نتائج الانتخابات يوشك على الانتهاء وسيتم الإعلان عن النتائج خلال وقت قريب.
هذا، واجتمعت اللجنة الانتخابية في ميانمار مع الأحزاب السياسية بالبلاد،، لمناقشة التغييرات المًحتملة في النظام الانتخابي، وسطَ غياب لحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي ترأسه أونغ سان سوتشي.
يشار، إلى أنّ أونغ سان سوتشي، تخضعُ للإقامة الجبرية في العاصمة نايبيداو، منذ استيلاء المجلس العسكري على السلطة في ميانمار.