رئيس البرازيل يحث مجموعة العشرين على التحرك أسرع لتحقيق انبعاثات صفرية

خلال قمة العشرين التي انعقدت في ريو دي جانيرو، حث الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكُبرى، على تسريع أهدافهم المناخية الوطنية.

دا سيلفا اقترح أن تحدّدَ البُلدان موعدًا أقربَ لأهدافها، للوصول إلى الحياد المناخي، بحلول عام ألفين وأربعين أو ألفين وخمسةٍ وأربعين، بدلاً من عام ألفين وخمسين، كما تعهدت البرازيلُ والعديدُ من الدول الأخرى.

وقال الرئيس البرازيلي إنه “يتعين عليهم أن يبذلوا مزيداً من الجهود على نحو أفضل”، مشيراً إلى أن هذا العام، ربما يكون الأكثرَ دفئاً على الإطلاق في العالم، مع تزايد وتيرةِ الكوارث المناخية، مثل الفيضانات والجفاف وشدتها.

وانتقد لولا الدولَ المتقدمة، بسبب عدم وفائِها بوعدها، بتقديم مئة مليار دولار، من تمويل المناخ سنوياً للدول النامية، بحلول عام ألفين وعشرين.

ويحاول زعماء العالم تعزيزَ الاستجابة العالمية لتغيُّرِ المناخ، قبل تولّي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، في يناير كانون الثاني، إذ يخطط للتراجع عن السياسة الأمريكية، فيما يتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري، ويتردد أنه سينسحب من اتفاقية باريس المهمة المعنية بالمناخ.

وتعتبر دولُ مجموعة العشرين ذات أهميةٍ حيوية في تشكيل الاستجابة لظاهرة الاحتباس الحراري العالمية، إذ تمثّل خمسةً وثمانين في المئة من الاقتصاد العالمي، وأكثر من ثلاثة أرباع الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.

ودعا زعماءُ مجموعة العشرين في بيانٍ مشتركٍ إلى، “زيادة التمويل المناخي على نحوٍ سريعٍ ومُستدام، من مليارات إلى تريليونات من جميع المصادر” لمواجهة ارتفاع درجة حرارة الأرض.