رئيس أركان الجيش العراقي: الناتو يساعدنا لبناء مؤسسة عسكرية بمعايير دولية

بعد أسابيع من دراسة الدول الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية، مسألة ما يمكن أن تفعله بشأن الإرهابيين الباقين في سوريا، دعت الإدارة الأمريكية يوم الاثنين، الدول المعنية إلى استعادة مواطنيها الذين التحقوا بتنظيم داعش الإرهابي من سوريا ومحاكمتهم في بلدانهم.
المتحدث باسم وزارة الخارجية روبرت بالادينو، أشاد في بيان بجهود قوات سوريا الديموقراطية المتواصلة لإعادة هؤلاء الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية، مشيراً إلى أن قسد تحتجز هؤلاء الإرهابيين بشكل آمن وإنساني على حد وصفه.
هذا وأقرت الخارجية الأمريكية في بيانها أن التنظيم الإرهابي لا يزال لديه عناصر يشكلون مصدر قلق وخطر على الولايات المتحدة والمنطقة.
وأكد بالادينو أنه رغم تحرير المناطق التي كان يسيطر عليها داعش في العراق وسوريا، إلا أن التنظيم لا يزال يشكل تهديداً إرهابيا كبيراً، لافتاً إلى ضرورة العمل لمعالجة ما وصفه بالتحدي الأمني الدولي المشترك.
ولعبت قسد دوراً كبيرا في هزيمة تنظيم داعش، وحذرت من أنها ربما لن تتمكن من حراسة الإرهابيين المحتجزين لديها عند رحيل القوات الأمريكية من سوريا.
وهذا الإعلان الأمريكي الواضح بترحيل الإرهابيين، يعد قضية حساسة بالنسبة للحلفاء وبينهم فرنسا في ظل قرار واشنطن سحب قواتها من هذا البلد المضطرب.
وفرنسا هي من بين أكثر الدول قلقاً إذ شهدت سلسلة من الهجمات التي كان وراءها تنظيم داعش، ومن بينها هجوم باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 والذي أسفر عن مقتل 130 شخصا.
وكان مصدر فرنسي طلب عدم الكشف عن هويته، أعرب في وقت سابق أن فرنسا يمكن أن تستعيد 130 شخصا، وقال مسؤول فرنسي آخر إن هؤلاء يشملون 70 إلى 80 طفلاً محتجزين مع أمهاتهم.

قد يعجبك ايضا