مع استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، منذُ أكثرَ من سنتين ونصف، يتواصل الدعم الغربي لكييف, حيث وصلت رئيسةُ المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الجمعة، إلى العاصمة الأوكرانية، لإجراء محادثاتٍ مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي ومسؤولين آخرين، لمناقشة دعم أوروبا لأوكرانيا.
زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية إلى كييف تأتي، بحسب مراقبين، في إطار الدعم الأوروبي المُقدَّم لأوكرانيا، بعد الهجمات الروسية المكثفة، التي استهدفت بشكلٍ مباشرٍ البنيةَ التحتية الحيوية للطاقة في البلاد، وأهمُّها محطةُ زابوريجيا النووية.
فون دير لاين كتبت على منصة إكس، أن زيارتها هذه هي الثامنة إلى كييف، وتأتي مع قرب بدء موسم التدفئة، واستمرار روسيا في استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وفي مؤتمرٍ صحافيٍّ في بروكسل، مع المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة، فاتح بيرول، قالت فون دير لاين, إنه يتعين عليهم بذلُ كل ما في وسعهم، للحفاظ على استمرار الكهرباء وتأمين الدفء للشعب الأوكراني، مع المحافظة على استمرار الاقتصاد.
وأضافتِ المسؤولة الأوروبية، أنه يجري تفكيكُ محطة طاقةٍ تعمل بالوقود في ليتوانيا، ليُعادَ بناؤها في أوكرانيا، بعد تعرُّض ثمانين في المئة، من محطات توليد الطاقة الحرارية فيها للدمار.
وكانت المفوضية الأوروبية قد خصّصت في وقتٍ سابق، مبلغاً إضافياً، قدرُه مئةٌ وستون مليونَ يورو لأوكرانيا، لمعالجة قضايا أمن الطاقة, وتلبية الاحتياجات الإنسانية المُلحة في أوكرانيا.