رئيسة المفوضية الأوروبية تشكل فريقاً جديداً للمفوضية الأوروبية يركز على المناخ والأمن
شكلنا فريقاً سيركز على التحديات التي يفرضها تغير المناخ والحرب في أوكرانيا وصعود الصين، هذا ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
الفريق المشكل الذي سيقود أقوى مؤسسة في الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الخمس المقبلة يضم الليتواني أندريوس كوبيليوس وهو أول مفوض للدفاع في الاتحاد الأوروبي، إذ يهدف الدور الجديد إلى بناء القدرة الأوروبية على التصنيع العسكري في مواجهة روسيا في أوكرانيا وعلى الجناح الشرقي للتكتل.
وستتولى وزيرة الطاقة والبيئة الإسبانية تير يسا ريبيرا منصب مفوضة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، وستكون مسؤولةً أيضاً عن “التحول النظيف والعادل والتنافسي”.
وقالت فون دير لاين في مؤتمر صحفي إن تيريسا ريبيرا “ستقود العمل لضمان بقاء أوروبا على المسار الصحيح لتحقيق أهدافها المنصوص عليها في الاتفاقية الخضراء (البيئية) الأوروبية. وأنهم سيعملون على التخلص من الكربون وجعل الاقتصاد صناعياً في الوقت نفسه”، مضيفةً أن تغير المناخ “هو المحور الرئيس لكل ما يتم القيام به”.
وتتمتع المفوضية الأوروبية بسلطة اقتراح قوانين جديدة للاتحاد الأوروبي ومنع الاندماجات بين الشركات وتوقيع اتفاقيات التجارة الحرة.
وسيكون لكل دولة من الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد مقعداً واحداً في فريق المفوضية، وهو دور يماثل وزيراً في الحكومة، لكن الوزن السياسي للمفوضين يتفاوت إلى حد كبير حسب المنصب.
وتشمل الأسماء الأخرى المدرجة على قائمة مفوضي الاتحاد الأوروبي وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجو رنيه الذي سيتولى مسؤولية الإستراتيجية الصناعية، في حين سيشرف ماروش شيفو فيتش من سلوفاكيا على سياسات التجارة، وستتولى كون كالاس من إستونيا السياسة الخارجية.
وتم تعيين المرشح البولندي بيوتر سيرا فين في منصب مهم يتمثل في الإشراف على ميزانية الاتحاد الأوروبي.
ويضم الفريق الذي اختارته فون دير لاين إحدى عشرة امرأةً، وهو ما يقل كثيراً عن الرقم الذي كانت تستهدفه لتحقيق التوازن بين الجنسين. وقالت إن عددهن كان أقل من ذلك قبل أن تتفاوض مع الدول الأعضاء كي ترشح المزيد من النساء لشغل المناصب.
وسيمثُل جميع المرشحين في جلسات استماع أمام المشرعين في البرلمان الأوروبي للتصديق على تعيينهم. ومن المتوقع أن يبدأ فريق المفوضية الأوروبية الجديد مهامه بحلول نهاية العام.