ديمستورا يظهر أرضية مشتركة بين الأمم المتحدة وضامني أستانا لناحية تشكيل اللجنة

بينما تسري أنباء عن استمرار الخلافات بشأن تشكيل قوائم أسماء “لجنة مناقشة الدستور”، أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا في بيان إن مسؤولين كبارا من إيران وروسيا وتركيا أجروا محادثات “جوهرية” بشأن كيفية تشكيل اللجنة الدستورية السورية وعملها وإن من المقرر إجراء المزيد من هذه المحادثات خلال أسابيع، مؤكدا عن ظهور أرضية مشتركة بين الأمم المتحدة و”ضامني” مسار أستانا لناحية تشكيل اللجنة.

في حين أعرب المبعوث الخاص للرئيس الروسي في الملف السوري، ألكسندر لافرينتييف عن “أمله” أن تنخرط المعارضة السورية في “اللجنة الدستورية السورية”، مؤكدا عزم موسكو إعطاء هذه المعارضة حصة أكبر من التمثيل، حتى لا يعترض أحد من مكوناتها.
وقال”لافرينتييف” أمام جمع من الصحافيين إنه يأمل في أن تقدم المعارضة السورية الموحدة قائمة لمرشحيها للمشاركة في اللجنة الدستورية السورية خلال أسبوع، معقبا: “في الوقت الراهن، توجد على طاولة دي ميستورا قائمة (النظام) فقط.. لا توجد قائمة من المعارضة حتى الآن”.
ونوه المسؤول الروسي للتمثيل الكردي في اللجنة، مؤكدا بأنه “سيكون للكرد تمثيل في كل حال من الأحوال، رافضا أن يتم الفصل أو التمييز بين الكرد
إلى ذلك اعتبر رئيس منصة موسكو للمعارضة قدري جميل أن اجتماع جنيف بشأن لجنة “مناقشة الدستور” لم يفشل، لافتاً إلى أن الطرف التركي يريد أن يحصر تمثيل المعارضة في اللجنة بيده، مؤكداً أنه لا يحق لأي طرف من الدول الضامنة الثلاث أن يحتكر أي جانب من جوانب عملية تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري.
وفي تصريح له قال جميل: “نحن قدمنا قائمة باسم بعض المشاركين الأساسيين في سوتشي مؤلفة من نحو 50 اسماً تمثل كامل طيف المعارضة السورية الموجودة وغير الموجودة بسوتشي، لذلك لا يمكن القول إننا نريد خطف تمثيل المعارضة”.