دويتشه فيله الألمانية: سياسيات أردوغان ستضعه في وجه أزمة داخلية تهدد نظامه

لن تُنقِذَ مشاريعُ رئيس النظام التركي رجب أردوغان التوسعية بلادَهُ من تبعات التدهور الاقتصادي، في ظلّ مواصلته انتهاكاته وممارساته غير آبهٍ بالتحذيرات الأوروبية والإقليمية.

شبكة دويتشه فيله الألمانية ذكرت أنّ النظام التركي يواجه أزماتٍ بالجملة أبرزها الاقتصادية، مضيفةً أنّ الليرة التركية تنهار بشكلٍ غير مسبوقٍ فضلاً عن زيادة نسبة البطالة وتوقف قطاع السياحة بسبب فايروس كورونا.

الشبكة الألمانية أكّدت أنّ سياسات أردوغان تهدد باندلاع أزمةٍ تقضي على مستقبل حكم أردوغان وعلى ما تبقّى من مكاسب الاقتصاد التركي.

المصير المجهول الذي ينتظر تركيا، جاء بسبب تدخّلات النظام التركي في عدّة دولٍ خاصّةً في منطقة شرقي المتوسط التي تشهد توتراً شديداً يُنذر بتطوره إلى حربٍ إقليميةٍ في ظلّ استمراره بأنشطة التنقيب غير المشروعة، ورفضه العدول عن ممارساته رغم الدعوات الدولية والإقليمية المتصاعدة.

شبكة دويتشه فيله الألمانية قالت، إنّ أردوغان حصل على الكثير من المال تارةً عن طريق المساعدات والقروض والاستثمارات الغربية والعربية وتارةً بالتهديد والوعيد والابتزاز وعلاقاته المشبوهة مع التنظيمات الإرهابية، وذلك قبل أن تنكشف ألاعيب أردوغان.

أردوغان يحاول صرف نظر الشارع التركي عن سياساته القمعية في الداخل عبر افتعال حروبٍ خارج حدود تركيا بحجة حماية الأمن القومي التركي، بحسب المراقبين الذي يرون أن إيهام أردوغان للشعب التركي اقترب من نهايته، كما أن خطاب الطائفة والقومية بات مستهلكاً لدى الداخل التركي ما يُنذر بأتون انفجارٍ داخليٍّ يُنهي حكمه وأطماعه التوسعيّة.

قد يعجبك ايضا