دميرتاش يؤكد أن النظام التركي يعتقل النواب والسياسيين ويتجاهل دعاوى الفساد والجرائم

السياسيُّ المعتقلُ صلاح الدين دميرتاش

خلالَ جلسةِ استماعٍ في محاكمة جارية بشأن دورِهِ المزعوم في احتجاجات كوباني عام ألفين وأربعة عشر، أكّد السياسيُّ المعتقلُ صلاح الدين دميرتاش أن النظامَ التركي يعتقل نواباً وسياسيين منتخبين بناءً على إفادات شهودٍ ملفقةٍ من شخصين أو ثلاثة، لكنه لا يتخذ أيَّ إجراءٍ قانوني في مواجهة دعاوى الفساد والجرائم ضد مسؤولي حزب العدالة والتنمية الحاكم.

الرئيسُ المشتركُ السابقُ لحزب الشعوب الديمقراطي المعتقلُ، أوضح عبر الفيديو، أن زعيمَ مافيا أخذ البلادَ رهينةً فعلياً، مضيفاً أنه لم يكن هناك أيُّ تحرّكٍ من القضاء في أنقرةَ بعد إذاعته اعترافات تخص وزير الداخلية سليمان صويلو.

ونشر زعيمُ المافيا سيدات بكر خلالَ الفترةِ الماضية سلسلةَ مقاطعٍ مصورةٍ، تضمنت اتهاماتٍ خطيرةً حول توّرط حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنشطة غير قانونية، إضافة لاتهاماتٍ لصويلو بأنه على صلةٍ بالجريمةِ المنظمةِ.

وأكّد بكر في تلك المقاطع التي تابعها الملايينُ في تركيا والعالم، أن المسؤولين السابقين والحاليين، بما في ذلك صويلو، يغضون الطرفَ عن تهريبِ المخدرات، إضافةً إلى سلسلةٍ أخرى من التهمِ بما في ذلك القتل والاغتصاب والفساد.

وقال دميرتاش المعتقلُ منذ ألفين وستة عشر إن المديريةَ العامّةَ للأمنِ، التي تعمل تحت رعايةِ وزارةِ سليمان صويلو، يمكنها إعادة اعتقال ثلاثين من مسؤولي حزب الشعوب الديمقراطي، بمن فيهم هو، بناءً على إفادات ملفقةٍ، مضيفاُ أنه ورفاقَهُ يقفون خلفَ القضبان بينما كشف هذا الرجلُ كلَّ قذارةِ هذا النظامِ، في إشارة إلى سيدات بكر.

قد يعجبك ايضا