دمشق: تصدينا لهجوم إسرائيلي استهدف جنوبي البلاد.
العاصمة السورية دمشق، كانت يوم الأحد على موعدٍ مع أكثر من حدثٍ على الصعيد الأمني، استحوذ على اهتمام وسائل الإعلام.
وكالة الإعلام الروسي نقلت عن مركز التحكم العسكري الروسي، أن هجوما شنته أربع طائرات إسرائيلية مقاتلة من نوع إف 16 يوم الأحد، على مطار جنوب شرقي دمشق.
الهجوم لم يسفر عن وقوع قتلى، كما لم يتسبب بأضرار مادية في المطار بحسب الوكالة الروسية.
وسائل إعلام النظام السوري نقلت الخبر، وقالت وكالة سانا الرسمية، إن هجوما إسرائيليا استهدف المنطقة الجنوبية من دمشق، وأن الدفاعات الجوية تصدت له ومنعته من تحقيق أهدافه.
وفي وقت لاحق من الأحد، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن منظومة القبة الحديدية التابعة له، أسقطت صاروخا أطلق صوب الجزء الشمالي من هضبة الجولان المحتلة على الحدود السورية، فيما لم يذكر الجيش موقع إطلاق الصاروخ.
واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشن هجوم إسرائيلي الأسبوع الماضي على ما وصفه بمخزن للأسلحة الإيرانية في سوريا. وقال نتنياهو لمجلس وزرائه إنه نفذ مئات الهجمات في سوريا على مدى الأعوام المنصرمة، لتحجيم إيران وحليفها حزب الله اللبناني على حد قوله.
وغير بعيد عن مكان الاستهداف الجوي، هز انفجار جنوبي دمشق، صباح الأحد، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أكد أن التفجير الكبير الذي يعد الأول في دمشق منذ أكثر من عام، وقع قرب فرع أمني، وقال إنه من غير الواضح ما إذا كان ناتجا عن عبوة ناسفة أو تفجير انتحاري، موضحا أن تبادلا كثيفا لإطلاق النار أعقب التفجير.
من جهته، قال التلفزيون السوري الرسمي، إن الانفجار وقع قرب طريق المتحلق الجنوبي، وأشار إلى فرضية العمل الإرهابي وسقوط ضحايا.