دفعة جديدة من النازحين تعود إلى سوريا

عبرثلاثة معابر حدودية أحدها غير رسمي بين لبنان وسورية، عادت دفعة جديدة من اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان إلى مناطقهم، بعد تنسيقٍ بين الأمن العام اللبناني والنظام السوري، وبعد أن حصل هؤلاء على موافقة من النظام في الدخول.
وحول عملية العودة هذه، قال أحد مسؤولي مخيمات اللجوء السوري، في بلدة عرسال لصحيفة ” الحياة”: بإن عملية العودة شملت عائلاتٍ سورية بأكملها، معظم تلك العائلات كانت وجهتها القلمون الغربي فغالبيتهم من أهالي الفليطا في القلمون الغربي.

المسؤول عن المخيمات تحدث عن بعض المقارانات التي بات في صددها اللاجئ السوري، إذ أن معظم طالبي اللجوء السوريين في لبنان باتوا يعتبرون الوضع المعيشي في لبنان مقلقاً بالنسبة لهم، مما يدفع الكثيرين مؤخراً للتفكير بالعودة إلى سوريا.
مصادر مطلعة كشفت عن أن النظام في دمشق رفض إعطاء الموافقة لعدد من الأسماء التي سجلت على لوائح العودة، تبين أنهم من ريف القصير” وعلى ما يبدو أن لا قرار حتى الآن بالعودة إلى القصير وريفها”.

وكان الامن العام اللبناني حدد 7 نقاط لتجمع اللاجئين فيها، كي تقلهم الباصات إلى معابر المصنع، والعبودية شمالاً والزمراني عبر عرسال، بعد أن جرى التدقيق في اسماء العائدين وفق لوائح اسمية وتسوية اوضاع من لا يملك اوراقاً ثبوتية للاقامة في لبنان وللاطفال الذين ولدوا في لبنان.
عملية تجمع العائدين واكبها رئيس مكتب الجنوب الميداني للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كامرون راشلخ، إلى جانب مندوبين عن الصليب الاحمر اللبناني وجمعيات أهلية تعنى بشؤون اللاجئين السوريين. للتأكد من أن عودتهم “طوعية”.
في حين، قال رئيس “رابطة العمال السورين” في الجنوب اللبناني محمد كراف إن اللاجئين السوريين في لبنان “يقفون على أبواب المستشفيات ولا اهتمام بهم من الامم المتحدة ولا مواد غذائية او تدفئة او طبابة تقدمها لهم الامم المتحدة ولم يتم تسجيل الطلاب السوريين في المدارس الرسمية اللبنانية بانتظار قرار من وزارة التربية التي تنتظر موافقة من الامم المتحدة دون اعطاء الموافقة حتى الان.

قد يعجبك ايضا