دعوات لتصعيد سقف المطالب بتظاهرات الأحد

اختلاف المطالب التي اججت الاحتجاجات بدت واضحةً في الاونة الاخيرة، حيث لم تعد المطالب الخدمية والمعيشية هي المحرك الرئيسي للأحداث التي ارتفع سقف مطالبها، فعين المحتجين واصواتهم توجهت نحو الجانب السياسي بشكل جلي مطالبة باسقاط النظام واحداث تغييرات جذرية في مجمل العملية السياسية التي يرى فيها المحتجون بؤرة من الفساد والتبعية.
ناشطون في محافظات الجنوب دعو الى تصعيد التظاهرات ورفع سقف المطالب لتشمل اسقاط الاحزاب السياسية التي يتهمها كثيرون بالمسؤولية عن تدهور الخدمات الاساسية واستشراف الفساد في البلاد، حيث طالبت ما تعرف بـ” تنسيقيات المحافظات الجنوبية” في بيان بحظر عمل الأحزاب السياسية وإعادة كتابة الدستور وإعادة بناء العملية السياسية بما يتوافق وإرادة العراقيين.
ودعت العراقيين ممن اتخذوا موقف المتفرج والمتردد إلى النزول إلى الشوارع الاحد، مشيدة بـانتفاضة شباب بغداد والتحاقهم بقوة إلى جانب باقي المحافظات، للانطلاق بتظاهرة موحدة للمطالبة بـ”إسقاط الفاسدين”.

وفي محاولة جديدة لرئيس الوزراء حيدر العبادي، اصدر حزمة من القرارات الجديدة لتحسين الواقع الخدمي والمعيشي في محافظة المثنى، تمحورت ابرزها حول خلق فرص عمل للشباب والعمل على تأمين مياه الشرب والكهرباء وذلك عن طريق خطوات تسعى الحكومة الى تفعليها واهمها:
مراجعة مشاريع تنمية الاقاليم ومشاريع الوزارات لتوفير التمويل المناسب للاساسية منها، وحل اشكالات مشروع ماء السماوة الكبير للمباشرة باعادة العمل لانجازه.
والعمل على دراسة تأجيل تسديد قروض المزارعين بحسب خصوصية المشاريع وظروف عملها لمدة مناسبة او اعفائها من فوائد القروض
فيما تقوم وزارة الكهرباء بتقديم تقرير فوري عن الاحتياجات المطلوبة لضمان حصة المحافظة من الكهرباء والتحقيق في اسباب هبوط الفولتية في بعض المناطق.
اضافة الى ضمان الحصة المقررة من تخصيصات الرعاية الاجتماعية للمحافظة وتأكيد اعطاء الاولوية لمشاريع استراتيجية التخفيف من الفقر.