دعوات لتحمّل المسؤولية في ظل “أسوأ انتخابات” وأصابع الاتهام موجهة إلى سفارة واشنطن

انتهى الاقتراع وانطلقت عمليات العد والفرز التي ستفضي لإعلان النتيجة النهائية للانتخابات البرلمانية العراقية ومع إقفال صناديق الاقتراع فتح باب تصريحات الساسة العراقيين على مصراعيه منهم من أثنى وبارك ومنهم من اتهم وشكك لتتطابق تصريحات هذا او ذاك مع ما أعطته إياه نتائج الاقتراع من مقاعد فلكل مقام مقال.
وفي هذا الاطار قال المتحدث باسم تحالف الفتح احمد الأسدي خلال مؤتمر صحفي له ان تحالفه حقق المرتبة الاولى في الانتخابات العراقية، ونوه انه في حال حدوث اي تلاعب بالعد والفرز سليجأون للعد اليدوي. رافضاً في الوقت نفسه اي تجاوزات وخروقات حدثت خلال العملية الانتخابية.
من جانبه دعا نائب الرئيس العراقي، أسامة النجيفي الكتل السياسية إلى الحوار الهادئ لمعالجة أزمة تدني المشاركة في الانتخابات البرلمانية فضلاً عن عدم قناعة كثير من التحالفات السياسية بنتائج الانتخابات، محذرا من دخول البلد بأزمة تتيح المجال للأجندات الأجنبية بالتدخل في استقرار البلد.
اما زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا الكتل السياسية إلى عدم التدخل في عمل المفوضية العليا للانتخابات، كما دعا الأخيرة إلى الإسراع في إعلان النتائج.
فيما طالب ائتلاف “الوطنية” بزعامة إياد علاوي بإلغاء نتائج الانتخابات وإعادة إجرائها في وقت لاحق، داعيا إلى حكومة تصريف أعمال لحين توفر ظروف ملائمة لإعادة إجراء الانتخابات.
أما مايخص أسباب ضعف المشاركة والإقبال على الانتخابات من قبل المواطنين العراقيين، عزا الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي السبب إلى التخويف الذي بثته السفارة الأمريكية في بغداد قُبيل إجراء الانتخابات.
أما على الصعيد الكردي فقد أعرب النائب عن كتلة التغيير هوشيار عبدالله، عن أسفه من الاعتداء الذي طال مقر الحركة من قبل قوات الأمن التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني، مطالباً بإلغاء نتيجة هذه الانتخابات لما شابها من عمليات تزوير وتلاعب باصوات الناخبين.
من جهته دعا رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، القوات الأمنية في السليمانية إلى تحمل مسؤولياتها وحماية جميع المقرات الحزبية، داعياً جميع الأطراف الكردية إلى ضبط النفس.

قد يعجبك ايضا