دعوات لإضراب عام بعد مقتل متظاهرين في احتجاجات السبت

أعلنت لجنة الأطباء المعارضة في السودان مقتل 5 متظاهرين خلال احتجاجات السبت، التي خرج فيها عشرات الآلاف، في العاصمة السودانية الخرطوم، للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، وتمكّنوا من الوصول إلى المقر الرئاسي، ومقر قيادة الجيش، بينما دعت المعارضة إلى إضراب عام ومواصلة الاعتصام.

وقالت وكالة السودان للأنباء (سونا) نقلا عن تقارير للشرطة إن مدنيا توفي متأثرا بجروح أصيب بها خلال ما وصفته “أعمال شغب” كما أصيب مدنيون ورجال شرطة أيضا في مدينة أم درمان التي شهدت أيضا احتجاجات في المساء.

وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في أم درمان وعلى متظاهرين رشقوها بالحجارة قرب مقر إقامة البشير، وتجمع المحتجون استجابة لدعوة وجهها نشطاء يحاولون تكثيف الضغط على البشير لدفعه للتنحي.

ولوح المحتجون بالعلم السوداني ورددوا شعارات تطالب بالحرية والسلام والعدالة أمام بوابات المجمع الذي يحرسه جنود من الجيش ويضم أيضا وزارة الدفاع وقيادة الجيش ومقرات أمنية.

وبحلول المساء هدأت حدة الاشتباكات مع ابتعاد قوات الأمن مما أتاح للآلاف البقاء أمام المجمع. وقال شهود إن متظاهرين شباناً رددوا الأغاني الوطنية، وقال البعض إنهم سيظلون لحين تنحي البشير.

إلى ذلك، أعلن تجمع المهنيين السودانيين، الفاعل الرئيس في الحراك الشعبي، الإضراب العام في البلاد بكل القطاعات، بما فيها القطاع العام والخاص والكوادر الطبية والمركبات العامة، وذلك إلى حين سقوط النظام، ودعت المعارضة الشعب إلى التوجه للقيادة العامة للجيش والالتحام بموقع الاعتصام.

قد يعجبك ايضا