على خلفية الأحداث الدامية التي شهدها ريف العاصمة السورية دمشق مؤخراً، أعلنتِ الرئاسةُ الروحية لطائفة المسلمين الموحّدين الدّروز عن بنود اتفاقٍ تم التوصلُ إليه مع الحكومة الانتقالية السورية الخميس الفائت.
سلسلةٌ من المطالب كشفَ عنها دروزُ سوريا خلال بيان، أبرزُها تفعيلُ دورِ وزارة الداخلية والضابطةِ العدلية من أبناء محافظة السويداء حصراً، وسط نفيِ ما يتم تداولُه عن دخول الأمن العام التابعِ للحكومة الانتقالية إلى محافظة السويداء جنوبي البلاد.
المطالبُ تضمنتْ رفضَ التقسيم أو الانسلاخَ أو الانفصال، وتأمينَ طريق دمشق – السويداء وضمانَ أمنِه وسلامتِه تحت مسؤوليةِ الدولة بالإضافة إلى وقفِ إطلاقِ النارِ وبسطِ الأمن والأمان في كافة الأراضي السورية.
وفيما يتعلق بتسليم السلاح، أكّد البيانُ عدمَ تسليمه، وأنّ هذا البند تمَّ الاتفاقُ عليه بالإجماع.
من جانبه أعلنَ محافظُ السويداء في الحكومة الانتقالية “مصطفى البكور” أنّ الاتفاقَ الموقّعَ الخميس الفائت والذي أقرَّه مشايخُ عقلِ طائفةِ المسلمين الموحّدين الدّروز ما يزال سارياً، وسيتم تطبيقُ بنودِه تِباعاً”.
وكانت وكالةُ الأنباء السورية “سانا” قد نقلتْ عن البكور قولَه، إنّ بعضَ التعديلاتِ الطفيفةِ حدثتْ على الاتفاق نزولاً عند طلباتِ بعضِ الأطرافِ تسهيلاً وتسريعاً لعمليةِ إعادةِ الأمنِ والاستقرارِ إلى محافظةِ السويداء.