على الرغم من الإنتاج الوفير لمحصول الرمان الذي يسمّى بفاكهة الخريف في محافظة درعا جنوبي سوريا هذا العام، يعاني المزارعون والتجار مشكلاتٍ عديدة تهدّد بخسائرَ كبيرةٍ لهم.
توقف التصدير إلى لبنان بسبب الهجمات الإسرائيلية هناك، إضافةً إلى ارتفاع أسعار المحروقات والمبيدات والأدوية وانقطاع الكهرباء بشكلٍ مستمر، فضلاً عن أجور النقل المرتفعة، جميعها أسبابٌ خلقت تبايناً كبيراً في أسعار محصول الرمان وتكاليف إنتاجه.
الكثير من المزارعين يرون أن أسعار محصول الرمان لا تختلف كثيراً عن العام الماضي، فيما تضاعفت أجور نقل وتسويق المحصول إضافةً إلى ارتفاع أسعار الأدوية ونسبة العمولة وغيرها الكثير من التكاليف.
وشهدت السنوات الأخيرة إقبالاً كبيراً على زراعة الرمان في درعا، والذي يعدُّ من الفواكه الغنية بالمركبات والفيتامينات إضافةً إلى الكثير من العناصر المعدنية كالبوتاسيوم والحديد والسيلينيوم والمنغنيز وغيرها التي تجعل منه طعاماً صحياً للوقاية من العديد من الأمراض.