دراسة كندية تكشف العلاقة بين نبرة الصوت ومستويات سكر الدم
كشفت دراسة رائدة، أجراها باحثون في مختبرات كليك في كندا، عن علاقة بين مستويات السكر في الدم ونبرة الصوت، والتي قد تساعد مرضى السكري من النوع الثاني على مراقبة سكر الدم دون ألم.
وأوضح الفريق البحثي، أن الدراسة تكشف عن كيفية تأثير مستويات سكر الدم على تردد الصوت لدى 505 مشاركين، بعضهم غير مصاب بالسكري، وبعضهم من المتوقع أن يصاب بالسكري، والآخرون مصابون بالفعل بالسكري من النوع الثاني.
وخلال الدراسة، تم تزويد المشاركين بأجهزة مراقبة الغلوكوز المستمرة، وسجلوا أصواتهم عدة مرات يوميًا لمدة أسبوعين، وكشف التحليل عن علاقة بينهما، حيث إن زيادة مستويات الغلوكوز في أجهزة مراقبة الغلوكوز تقابلها زيادة في التردد الأساسي للصوت.
وقال جايسي كوفمان، المؤلف الرئيسي والعالم في كليك لابز، “من خلال إثبات وجود ارتباط إيجابي كبير بين مستويات سكر الدم والتردد الأساسي للصوت، توفر دراستنا مبررًا مقنعًا لمزيد من البحث في استخدام الصوت للتنبؤ بمستويات سكر الدم ومراقبتها”.
وأضاف كوفمان، في حين أن طرق مراقبة سكر الدم الحالية غالبًا ما تكون مؤلمة وغير مريحة، فإن مراقبة سكر الدم من خلال الصوت يمكن أن تكون سهلة مثل التحدث إلى هاتف ذكي.