دراسة سويدية تحذر من مخاطر تجلط الدم بعد شهور من الإصابة بكورونا
كشفت دراسة سويدية جديدة زيادة خطر الإصابة بتجلّط الأوردة العميقة والانسداد الرئوي والنزيف لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بعد الإصابة بفايروس كورونا.
وأجريت الدراسة، بقيادة، آن ماري فورس كونولي، من قسم علم الأحياء الدقيقة السريرية في جامعة أوميا في السويد، على 1057174 شخصًا ثبتت إصابتهم بفايروس كورونا.
ولاحظ الفريق البحثي أن نسبة الإصابة بتجلط الأوردة العميقة خلال 1-90 يومًا بعد الشفاء من كورونا زادت بشكل عام مع تقدم العمر وكانت الأعلى خلال الموجة الأولى للفايروس في السويد مقارنة بالموجتين الثانية والثالثة.
وبحسب الدراسة، فإن حدوث الانسداد الرئوي لوحظ بشكل أكبر لدى المشاركين الذكور عنها في الإناث خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد كورونا، وأعلى في الفئة العمرية 50-70عاماً.
تخلصت الدراسة إلى أن كورونا هو عامل خطر مستقل للتخثّر الوريدي العميق والانسداد الرئوي والنزيف، وأن خطر هذه النتائج يزداد لمدة ثلاثة وستة وشهرين بعد الإصابة بكورونا على التوالي.