دراسة تثبت بأن ثلث أطفال العالم تقريبا لديهم كميات خطيرة من الرصاص في الدم
أفادت دراسة جديدة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وجماعة بيور إيرث البيئية أن ما يقرب من ثلث الأطفال في أنحاء العالم، لديهم مستويات مرتفعة من الرصاص في الدم ما يعرضهم لخطر الإصابة بضرر عقلي أو بدني يتعذر شفاؤه.
وأظهرت الدراسة الجديدة أن نحو 800 مليون طفل لديهم مستوى خمسة ميكروغرامات من الرصاص لكل عُشر اللتر أو أعلى في مجرى الدم، وهي مستويات تعد مرتفعة بما يكفي للإضرار بنمو الأدمغة والأجهزة العصبية والأعضاء الحيوية مثل القلب والرئتين.
وقالت منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن المستويات المرتفعة من الرصاص في الأطفال “سبب للتحرك” حسبما أفاد التقرير الذي أشار إلى أن التخلص غير الملائم من البطاريات ومصاهر الهواء الطلق من بين مصادر التلوث الرئيسية.
وأضاف التقرير أنه كلما زادت الفترة التي لا يكتشف فيها التسمم في الدم ويبقى دون علاج، يصبح الأمر أكثر خطورة وربما يكون مميتا.