دراسة: الأطفال في اليمن يجبرون على العمل والتسول لمواجهة نقص الغذاء
دراسة أجرتها لجنة الإنقاذ الدولية توصلت إلى أنّ العائلات في اليمن تضطر إلى إرسال أطفالها للعمل والتسول مع تزايد المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الغذاء والمياه والبنزين.
الدراسة التي نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، خلصت إلى أنّ ستةً وعشرين في المئة من الذين شملهم المسح غيرُ قادرين على شراء الطعام ومياه الشرب، في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الغذاء والماء والمحروقات.
كبير مستشاري السياسات في لجنة الإنقاذ الدولية، ماركوس سكينر، قال إنّ ارتفاع أسعار المواد الغذائية الذي تسبب فيه فايروس كورونا كان له تأثير كبير في اليمن مبيّناً أنّ العائلات تعيد توجيه الأموال بعيدا عن التعليم والرعاية الصحية من أجل تناول الطعام فقط.
سكينر كشف أيضاً عن زيادةٍ في زواج الأطفال وتسولهم كردِّ فعلٍ لنقص الطعام، موضحاً أنّ الأسر تقلل عدد الوجبات التي تتناولها.
الدراسة وثّقت مئةً وإحدى وسبعين حالة لاحتلال المدارس، أو استخدامها لأغراض عسكرية، وكان الحوثيون مسؤولين عن غالبية هذه الحوادث، فيما تقع المسؤولية أيضا على القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وكذلك المجلس الانتقالي الجنوبي، بعد أن استخدمت كل هذه الوحدات القتالية المدارس لأغراضٍ عسكرية، بحسب الدراسة.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، قالت في عام ألفين وتسعة عشر، إن أكثر من مليوني طفلٍ أضحوا خارج المدرسة، وأن هناك ثلاثةَ ملايين وسبعمئة ألف شخص آخرين معرضون لخطر التسرب من التعليم.