دراسة أمريكية تكشف الآثار السلبية للعمل خارج الأوقات التقليدية على الصحة
أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن العمل خارج ساعات العمل التقليدية يمكن أن يؤثر سلباً على الصحة البدنية والعقلية عند الموظفين وكذلك على الحياة الاجتماعية والعائلية للفرد.
وقال الخبراء، إن جداول العمل المتقلبة تتسبب بسوء النوم والتعب الجسدي والإرهاق العاطفي، مما قد يجعل الأشخاص عرضة لحياة غير صحية.
وأضاف الخبراء، أنه يمكن أن يؤدي اضطراب النوم أثناء العمل بنظام الورديات إلى مخاوف صحية كبيرة إن لم يتم علاجه، وقد تؤثر هذه الحالة أيضًا سلبًا على الأداء المهني للعامل وتعرضه لاحتمالية أكبر لارتكاب الأخطاء.
وأشارت الدراسة أيضا إلى أن الآثار الإيجابية والسلبية لجداول العمل على الصحة يمكن أن تتراكم على مدى حياة الفرد، كما أن التغيرات المستمرة في جداول المناوبات الليلية لها آثار سلبية على حياة الفرد الشخصية والاجتماعية.
ووفقاً للدراسة، فإن تغيير أوقات العمل بين الدوام الليلي والنهاري يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الساعة الداخلية للإنسان وعلى صحته العامة هذا النوع من التغييرات يقلب النظام البيولوجي الطبيعي للجسم ويؤثر على وظائفه الحيوية.