دخول مساعدات أممية لإدلب قادمة من مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية
دخلت قافلةُ مساعداتٍ أمميةٍ مؤلفةٌ من عشرِ شاحناتٍ إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا، قادمةً من مناطق سيطرة قواتِ الحكومة، للمرّة الأولى منذ الزلزال المُدمر.
وعبرت القافلةُ التي تتضمن موادَّ إغاثيةً ومساعداتٍ إنسانيةً من مدينة سراقب، الواقعةِ تحت سيطرة قوات الحكومة بريف إدلب الجنوبي، إلى مدينة النيرب قبل أن تتوجه إلى مراكز تخزين المساعدات قرب الحدود مع تركيا.
وتعتبر هذه المساعداتُ الأولى من نوعها، منذ الزلزال الذي ضرب البلاد في شباط الماضي، إذ كانت هيئةُ تحرير الشام الإرهابية الذراعُ السوري لتنظيم القاعدة، ترفض استقبال أي مساعداتٍ من مَناطق سيطرة قوات الحكومة.
وكانت الفصائلُ الإرهابية المسلحة التابعةُ للاحتلال التركي وهيئة تحرير الشام الإرهابية، وبأوامرَ من أنقرة قد منعت سابقاً إيصالَ مُساعداتٍ قدّمتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إلى المُتضرّرين بالشمال السوري المنكوب جرّاء الزلزال.