دبلوماسيون: أمريكا تمارس ضغوطا على مجلس حقوق الإنسان

قال سبعة من الدبلوماسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان إن واشنطن تحاول التأثير على عمل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بممارسة ضغوط علنا ومن خلف الكواليس، وذلك بعد شهرين من إعلان الرئيس دونالد ترامب وقف تعامل الولايات المتحدة مع المجلس.

وذكرت المصادر لرويترز أن الولايات المتحدة تركت مقعدها شاغراً خلال دورة المجلس المؤلف من 47 دولة عضوا والتي استمرت ستة أسابيع واختتمت اليوم الجمعة لكن الضغوط التي مارستها حققت بعض النجاح.

وأضافوا أن الولايات المتحدة، التي تتهم المجلس بالتحيز ضد إسرائيل، ركزت على إحباط اقتراح طرحته باكستان بشأن تفعيل الآلية الدولية المحايدة والمستقلة (آي.آي.آي.إم)، وهي أكثر تحقيقات الأمم المتحدة صرامة، للنظر في أفعال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.

ولم تتضمن نسخة اقتراح باكستان التي أقرها المجلس الأربعاء تفعيل تلك الآلية.
وتتمثل مهمة المجلس في تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم.