داعش يقصف الأحياء السكنية في ديرالزور والضحايا بالعشرات
شهدت مدينة دير الزور وريفها حالة من التّخبط وعدم الاستقرار، خصوصاً بُعيد توافد عناصر تنظيم داعش الإرهابي الفارين من الرقة والموصل إلى دير الزور التي تعتبر المعقل الأخير لهم في سوريا.
حيث قصف إرهابيو التنظيم، فجر اليوم، حي هرابش، ما أسفر عن فقدان امرأة و11 مدني لحياتهم، يأتي ذلك في سياق الاستهداف المتكرر بقذائف الهاون للأحياء الواقعة تحت سيطرة قوّات النظام.
كما واندلعت اشتباكات عنيفة بين التنظيم والنظام في محيط اللواء 137 الواقع على الأطراف الجنوبية لمدينة دير الزور، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
ومن جهة أُخرى استهدفت طائرات التحالف الدولي قارباً كان يقلّ عدد من إرهابيي داعش، قُتل على إثره ثلاثة عناصر للتنظيم أبرزهم المدعو “أبو سيف الأردني”، وذلك في المنطقة المواجهة لبلدة “أبو حردوب” في الريف الشرقي للمدينة.
وعلى أعقاب ذلك، قصفت طائراتٌ يرجحُ أنها تابعة للتحالف الدولي، صهاريج لنقل النفط تابعة لتنظيم داعش في ريف دير الزور، حيث أسفر القصف عن تدميرها بالكامل، فضلاً عن الخسائر البشرية التي مُنيَ بها داعش.
وفي سياقٍ موازٍ قُتل ثلاثة من إرهابيي داعش، فجر اليوم، باستهداف سيارتهم بقنبلة يدوية في مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي.
وبحسب شاهد عيان “أن ثلاثة عناصر من الحسبة التابعة للتنظيم الإرهابي، قتلوا نتيجة استهداف سيارتهم بقنبلة يدوية من قبل مجهولين بوسط مدينة البوكمال، حيث شهدت المدينة على إثره استنفاراً شديداً لعناصر التنظيم وإقامة حواجز بين أحياء المدينة”.
وأكّد المصدر، أنها “ليست المرّة الأولى التي يتمّ فيها اغتيال عناصر من التنظيم في المدينة بنفس الطريقة، فقد تم تصفية أكثر من سبعة عناصر خلال الشهر الفائت، على يد مجهولين سرعان ما لاذوا بالفرار”، على حدّ قوله.
يُشار إلى أن تنظيم داعش أعدم عدداً من المدنيين في مدينة البوكمال قبل أيام بتهمة الخيانة وإعطاء إحداثياتٍ للتحالف الدولي.