داخلية إقليم كردستان: تم تحديد مستهدفي مطار أربيل وننتظر من بغداد اعتقالهم
خلال مراسم تنصيب المحافظ الجديد لمدينة أربيل، كشف وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق ريبر أحمد، أن سلطات الإقليم تمكنت من تحديد الجهة التي تقف وراء عملية استهداف مطار أربيل ومقر التحالف الدولي.
أحمد أشار إلى أن المنفذينَ تسللوا إلى داخل الإقليم بغية تنفيذ الهجمات الصاروخية، مستفيدينَ من المعاملة الجيدة للقوات الأمنية في نقاط التفتيش.
وبحسب وزير الداخلية فإن حكومة الإقليم تنتظر تحرك الحكومة الاتحادية في بغداد، والتي يقع على عاتقها اعتقال المتهمينَ المتواجدينَ في مناطق خارج سلطة إقليم كردستان، وتسليمهم للسلطات القضائية المختصة؛ ليتم محاكمتهم بتهمة الإرهاب.
واعتبر أحمد أن هذه العملية تكشف وجود جماعات إرهابية أخرى على غرار داعش، داعياً إلى تنسيق الجهود بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية والتحالف الدولي، وجميع الأطراف التي تحارب الإرهاب في البلاد والمنطقة.
وفي هذا الإطار كشف أحمد عن تشكيل عدة لجان للتحقيق في عملية الاستهداف، من بينها اللجنة المشتركة بين رئيس وزراء حكومة الإقليم مسرور بارزاني ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بالإضافة إلى لجنة قَدِمت من بغداد للتحقيق في القضية.
وكانت أربيل تعرضت منتصف الشهر الجاري لهجوم صاروخي، أسفر عن مقتل متعاقد يعمل مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، في مطار أربيل، وإصابة خمسة آخرين من أفراد التحالف بينهم جندي أميركي، وجرح ثلاثة مدنيين على الأقل.