خلال زيارته المفاجئة.. ترامب يكتفي بمكالمة هاتفية مع عبد المهدي

رحلة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى بلاد الرافدين حملت دلالات أعرب عنها الرئيس الامريكي علناً بأن لا خطط لديه لسحب قواته من العراق، وإذا ما رُبط هذا التصريح بالخطط والتصريحات التي أطلقها مسؤولون امريكيون فان صورة المشهد القادم يبدو ان معالمها باتت تتضح أكثر.
فالأمريكيون وإن انسحبوا من سوريا، إلا أنهم باقون على مرمى حجر منها وقادرون على التدخل في أية لحظة.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجرى زيارة مفاجئة للقوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة الأسد الجوية بمناسبة أعياد الميلاد، واستغرقت زيارته نحو ثلاث ساعات.
ترامب وخلال زيارته نفى وجود خطط لدى الولايات المتحدة للانسحاب من العراق، قائلا إنه قد يتخذ من هذا البلد قاعدة لشن هجمات داخل سوريا.
ترامب قال لجنوده في القاعدة الجوية أن الوجود الأمريكي في سوريا لم يكن أبداً بلا نهاية ولم يكن هناك نية أن يكون دائماً.
وقد ألغي اجتماع كان من المفترض أن يجمع بين ترامب ورئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، وقال مكتب الأخير إنه ألغي بسبب خلافات على كيفية تنظيم اللقاء، ولذا اكتفى ترامب وعبد المهدي بالحديث عبر الهاتف.
المكالمة بين ترامب وعبد المهدي تناولت تطورات الأوضاع في العراق، فضلاً عن الانسحاب الأمريكي من سوريا والتعاون المشترك لمحاربة داعش.
ولاقت الزيارة السرية التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفقة زوجته إلى قاعدة “عين الأسد” غرب محافظة الأنبار للقاء الجنود الأمريكيين، ردود فعل غاضبة من القوى السياسية، حيث اعتبروها خارجة عن كل السياقات الدبلوماسية وتُبيّن استهتاره وتعامله الاستعلائي مع حكومة العراق.

قد يعجبك ايضا