خلافات في حكومة هادي حول اتفاقية عدن وقيادي إماراتي في قائمة مجرمي الحرب
يبدو أن مشكلة عدن لم تنتهي بعد فما تزال الخلافات في حكومة هادي حول مدى إنصاف الاتفاقية التي وقعتها الحكومة مع المجلس الانتقالي برعاية التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
واعتبر حزب الإصلاح الذي يعد جناح الإخوان المسلمين في اليمن أن ماحدث في العاصمة المؤقتة هو انقلاباً على شرعية هادي واعترض الحزب على وجود الانتقالي كشريكٍ في الحكومة، معتبرين أن بنود الاتفاق مجحفة بحق الحكومة وغير مقبولة وطالبوا هادي برفضها وتغيير مكان إقامته حتى لا يتعرض لضغوط تجبرهُ على قبول الاتفاقية.
فيما قال أحد الوزراء إن عدد من الوزراء ومستشاري هادي نصحوا الرئيس بالتمهل وطلب المزيد من الوقت من التحالف لتمييع بنود الاتفاق عبر إضافة بنودٍ أخرى وتكثيف الحملات الإعلامية ضد الانتقالي.
وفي خطوةٍ صادمة للإمارات أحد أهم أقطاب التحالف العربي في اليمن أدرجت الشبكة العالمية لملاحقة مجرمي الحرب، قائد القوات الإماراتية وقائد قوات التحالف العربي في الساحل الغربي لليمن، العميد أركان حرب عبد السلام الشحي على قائمة المطلوبين للمحاكمة، أثر اتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في اليمن.
الشبكة أكدت أنها وثقت العديد من الجرائم التي ارتكبتها القوات الإماراتية والقوات المتحالفة معها، بأوامر مباشرة من الشحي، إضافة إلى الاعتقالات بحق المدنيين المناهضين للتدخل العربي في شؤون اليمن.