خلافات بين سائرون والحكمة تهدد بحل تحالف الإصلاح والإعمار

لم تعد محنة السياسة العراقية مقتصرة على استكمال التشكيلة الوزارية لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي التي ما زالت غير مكتملة النصاب بسبب عدم الاتفاق على تمرير أسماء المرشحين، بل تعدته لتصل إلى المناصب التنفيذية في مجالس المحافظات.

قيادي في تحالف سائرون كشف عن وجود خلافات بين كتلتي سائرون والحكمة المنضويتين في تحالف الإصلاح والإعمار، بسبب المواقع التنفيذية، مشيراً أن الحكمة تعترض على سائرون في فتح ملف سقوط الموصل ومجزرة سبايكر، متحججاً أن فتح هذا الملف سيخلف مشكلة بين المكونات الشيعية.

القيادي نفسه اتهم تيار الحكمة بـ محاولة الاستئثار بالمناصب والمواقع الحكومية على حساب الكتل والمكونات في تحالف الإصلاح، متسائلا أنه هل يمكن لكتلة برلمانية تمتلك مقاعد قليلة أن تتحكم بكتلة لديها (54) نائباً.

وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة، أكد القيادي في تحالف سائرون بأّنهم سيفضّون عقد تحالف الإصلاح والإعمار بعد استكمال التصويت على ما تبقى من الوزارات الشاغرة في حكومة عادل عبد المهدي، معتبراً أن جميع التحالفات السياسية وهمية وغير حقيقية.

النائب عن تحالف الإصلاح والإعمار طه الدفاعي، من جهته كشف أيضاً عن طرح أسماء جديدة لوزارتي الداخلية والدفاع، مشيراً إلى وجود رغبة لدى جميع الكتل السياسية لحسم الشواغر من الحكومة.

هذا بينما وصف رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، حكومة عادل عبد المهدي التي جاءت خلفا له، بالمتناقضة والهشة، مؤكداً أنه سيستمر بالمنافسة على المنصب.

قد يعجبك ايضا