خطوات بين “قسد” وإعلان النصر على “دولة الخرافة”
قوات سوريا الديمقراطية مستمرة في معركة الحسم النهائي ضد تنظيم داعش الإرهابي، في آخر بؤره شرق الفرات بريف دير الزور الشرقي.
حملة تمشيط للألغام الكثيفة التي زرعها التنظيم الإرهابي، في المناطق التي كان يسيطر عليها تقوم بها قسد، بعد انكفاء داعش إلى مزارع صغيرة بالقرب من ضفة الفرات الشرقية.
التنظيم الإرهابي بات محاصراً في تلك المزارع، بالتزامن مع عمليات استهداف بين الحين والآخر، لإجبار من تبقى من قادته وعناصره المتوارين فيها على الاستسلام، ونقلهم مع من تبقى محتجزاً لدى التنظيم من مدنيين.
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن حوامتين للتحالف الدولي اتجهتا إلى خطوط قريبة من منطقة الاشتباك مع داعش، مرجحاً أن تكون تلك الحوامات قد نقلت بعض قادة داعش الذين استسلموا لقسد، بالتزامن مع تمكن الأخيرة من نقل نحو 700 شخص كانوا في مخيمات ضمن المزارع التي كان يسيطر عليها التنظيم.
كما أضاف المرصد أن سيارات وآليات التحالف الدولي تواصل الدخول والخروج من وإلى جبهات القتال، مبيناً أن نحو 20 سيارة همر وعربات عسكرية أخرى دخلت منطقة الاشتباك مع التنظيم الإرهابي بالتزامن مع سماع دوي انفجارات ناجمة عن استهداف مواقع التنظيم.
وبانتظار ما ستؤول إليه معركة الحسم النهائية التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية، يحبس العالم أنفاسه، مترقباً لحظة إعلان النصر على أخطر تنظيم إرهابي عرفته البشرية، في هذه المنطقة من العالم التي ستكون حديث الأجيال القادمة لعقود.