خطة أمريكية لضرب بيونغ يانغ والزعيم الكوري يعدم مسؤوليْن كبار

على خلفيةِ إخفاقِ الدبلوماسية في تحقيقِ النتيجة المأمولة في حل الأزمة العالقة في شبه الجزيرة الكورية، نشرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية، معلوماتٍ تفيد بأن الولايات المتحدة الأمريكية تُجهز خطةً عسكرية لضرب البرنامج النووي لبيونغ يانغ.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر مطلعة، أن واشنطن عززت استعداداتها في الأشهر الأخيرة، وذلك لحل الأزمة النووية في شبه الجزيرة الكورية عسكرياً، عبر تدمير البرنامج النووي والباليستي لكوريا الشمالية.
وبينت المصادر لتلغراف، أن إحدى الصيغ المطروحة لضرب البرنامج النووي هي تدمير منصة الإطلاق قبل أن تجري كوريا الشمالية تجربةً جديدة، وربما تصبح مستودعات الأسلحة هدفاً أولوياً للأمريكيين.
وفي هذا السياق قال مسؤولٌ أمنيٌ أمريكي سابق، إن وزارة الدفاع الأمريكية تحاول إيجاد خياراتٍ تسمح بضرب كوريا الشمالية وذلك للفت انتباههم إلى أن واشنطن جادة في تهديداتها، على حد تعبيره.
من جهةٍ أخرى، يرى معهد الشؤون الخارجية والأمن لأكاديمية كوريا الدبلوماسية، أن كوريا الشمالية مستعدة للتفاوض وليس الحوار وذلك عندما تستكمل قدراتها النووية كي تتحدث من موقع قوة.
ويضيف أن التفاوض سيكون ممكناً بالنسبة لكوريا الشمالية عندما تنجح في اختبار إعادة دخول صاروخ هواسونغ-15 إلى الغلاف الجوي.
إلى ذلك، أكدت مصادر أن الزعيم كيم جونغ أون، أعدمَ اثنين من كبار المسؤولين في بلاده، على خلفية فشل تجربة صاروخية جديدة، وكانت الأمم المتحدة تبنَّت أمس، قراراً جديداً يدينُ للعام 13على التوالي انتهاكاتِ كوريا الشمالية لحقوق الإنسان.