خروج مزيد من عناصر فصائل القلمون وتوطينهم في منطقة عفرين
عدة قوافل قادمة من القلمون الشرقي وصلت إلى عفرين، ويجري اعادة توطينهم في بيوت المدنيين المهجرين من عفرين، والعملية تتم بإدارة القوات التركية التي تحتل تلك المنطقة والتي قامت بتهجير المدنيين الكرد من بيوتهم وأراضيهم، هذا ما كشف عنه المرصد السوري لحقوق الانسان.
عمليات التغيير الديموغرافي الممنهجة هذه تستمر بعد توطين عناصر من فيلق الرحمن ممن خرجوا من بلدات عين ترما وجوبر وعربين وغيرها من بلدات الغوطة الشرقية، في وقت سابق بناحية بلبلة وعناصر فصيل جيش الإسلام الخارجين من بلدة الضمير التابعة للقلمون الشرقي في ناحية جنديرس بمنطقة عفرين.
المرصد السوري أفاد أن الدفعة الثانية من مهجري بلدات جيرود والناصرية والرحيبة، انطلقت نحو وجهتها في الشمال السوري، حيث تضم أكثر من 30 حافلة تحمل على متنها ما لا يقل عن 1200 عنصر من هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام، ووصلت إلى منطقة حمص متجهة نحو قلعة المضيق ثم إلى وجهتها في محافظة إدلب وريف حلب الغربي.
وبحسب وسائل إعلام النظام فإن عملية إخراج العناصر المسلحة من القلمون الشرقي مستمرة حتى يوم الثلاثاء، ومن المقرر أن يبلغ عدد الخارجين بي 5 إلى 6 آلاف.
إلى ذلك تواصل قوات النظام محاولاتها للسيطرة على مناطق سيطرة تنظيم “داعش” وهيئة تحرير الشام جنوبي العاصمة دمشق، حيث كثف منذ الصباح الباكر قصفه بالطائرات الحربية، دون التمكن من تحقيق تقدم ملحوظ مع دخول العلميات يومها الرابع.