خروجا عن العرف الدبلوماسي… وفد للنظام التركي يصل طرابلس فجأة

كعادته في انتهاك العهود والمواثيق الدولية وعدم الالتزام بها، ها هو ذا النظام التركي يجدد ماهو معروف عنه بخرق العُرف الدبلوماسي بوصول وزير دفاعه خلوصي أكار برفقة وفدٍ من مسؤولي النظام إلى العاصمة الليبية طرابلس دون سابق علم لدى السلطات في ليبيا.

مصادر مطلعة قالت إنّ خلوصي أكار لم يكن وحده في الزيارة المفاجئة إلى ليبيا، بل رافقه وفدٌ ضمَّ كلاً من وزير خارجية النظام مولود جاويش أوغلو، ووزير الداخلية ورئيس هيئة الأركان ورئيس الاستخبارات، مضيفة أنّ الوفد عقد اجتماعاً مع الضباط الأتراك المتواجدين على الأراضي الليبية فور وصوله دون حضور أيّ مسؤولٍ ليبيّ للاجتماع

المصادر أكّدت أنّ زيارةَ وزير دفاع النظام التركي جاءت بتوجيهات من رأس النظام رجب أردوغان، وأوضحت أنّ الجنود الأتراك وحدهم كانوا على علمٍ بهذه الزيارة وطلبوا من حرّاس القاعدة الليبيين عدم التواجد بمكان هبوط الطائرة.

وفيما وصف مراقبون الزيارة بالمُهينة والمُحرجة وأنها انتهاكٌ للقانون الدولي والأعراف السياسية بين الدول، ودليل على عدم احترام النظام التركي للسيادة الليبية، فسرّه محللون سياسيون بحركةٍ يسعى من خلالها النظام التركي لشرعنةِ وجود مرتزقته في ليبيا.

 

وطالبت جهات عِدّة ,المجلسَ الرئاسيّ الليبيّ بتوضيح ما حدث، فيما لم تصدر أيّ بياناتٍ رسميّة حولها إلى الآن.

وأثارت الزيارة حفيظةَ الليبيين، لتزامنها مع احتفالهم بجلاء القوات الأجنبية عن ليبيا عام 1970، واعتبروها استفزازاً لمشاعرهم وتحدياً لإرادتهم بإخراج المرتزقة من بلادهم،

قد يعجبك ايضا