خبير أمريكي ـ يكشف عن أدلة جديدة تثبت تورط إيران في الهجمات الصاروخية ضد السعودية

الجانبُ الإمريكي لايزالُ يسعى لأثباتِ انتهاكِ إيران للحظر ِالمفروض ِعلى دعم ِجماعةِ الحوثي بالسلاح، وذلك حسبما ذكرَ الباحثُ العسكري في معهد ليفر للشؤون الأمنية والعسكرية في بوسطن، مايكل نايتس، خلال زيارةٍ للمملكة العربية السعودية ضمنَ فريقِ خبراءِ الأمم المتحدة، لتفقُّدِ بقايا أربعةِ صواريخَ تمّ إطلاقُها على المملكة من اليمن.

نايتس أثبت أن خصائصَ التصميم الداخلي والسماتِ الخارجية ومقاييس البقايا والشظايا تتطابقُ مع تلك الخاصة بصاروخ قيام 1 المصمم والمصنَّعِ في إيران، كما تم إنتاجُ هذا الصورايخ من نفس الشركة المصنِّعة الإيرانية، من خلال استدلالِه بعلاماتٍ ظهرت على الحُطام، والتي تتفقُ مع الأنظمة التي وضعتها مجموعةُ الشهيد باقري الصناعية SBIG الإيرانية.

واللافتُ أن الصاروخَ الذي تم اعترضُهُ هو نسخةٌ أخفُّ وزنًا من قيام1، والذي يبدو أنه صُمِّمَ خصّيصاً من قِبل شركاتٍ إيرانية من أجل توسيع نطاقِهِ إلى أكثر من 1000كم عن طريق خفضِ الوزن ليصلَ إلى الرياض ومدنٍ أخرى داخلَ السعودية، وذلك حسبما ذكر نايتس.
ومن خلال ذلك اتهم الخبيرُ العسكري بأن إيران لاتمتثلُ الحظَرَ الدولي لتصدير ِالسلاح لجماعة الحوثي، وبالأخصّ الفقرة 14 من قرار الامم المتحدة رقم 2216 لعام 2015.

من جهته، حذّر رئيسُ الوزراء الإسرائيلي بينامين نتياهو، على ماوصفَهُ بالوحش الإيراني، مشيراً للمناطق الواقعة تحتَ سيطرةِ نفوذِه في الشرق الاوسط، بمافي ذلك سوريا والعراق واليمن ولبنان، بالإضافة للاتفاق النووي الإيراني ونظامِ رفع ِالعقوبات عن إيران، مؤكداً أنها لن تصبح أكثر اعتدالاً ولأ أكثر نزوعا نحو السلام بل على العكس ، ستصبح أكثر خطورة وهذا مايحدث اليوم.

فيما أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أن إيران تلعب دورا تخريبياً وخطرا في اليمن وتزعزع استقرار المنطقة.

قد يعجبك ايضا