خبراء يحذرون من خطر انتقال قيادة الإخوان المسلمين إلى الدول الأوروبية
رغم تسارع خطى مكافحة الإخوان المسلمين في أكثر من دولة أوروبية، إلا أن انتقال قيادة هذا التنظيم إلى أوروبا أصبح يدق ناقوس الخطر، وذلك عقب تسمية إبراهيم منير، المقيم في بريطانيا، قائمًا بأعمال المرشد العام في مصر، وفق محللين غربيين.
خبراء سياسيون، وصفوا تعيين منير في هذا المنصب بأنه “زلزال” سيدفع إلى تمرّدٍ سيكون الأكبر في تاريخ ما وصفوه بالتنظيم الإرهابي بين جيلَي الوسط والشباب.
الأستاذ في جامعة فيينا والخبير في شؤون الجماعات الإسلامية المتطرفة، عدنان أصلان، قال إن جماعة الإخوان المسلمين تملك بالفعل وجوداً قوياً في أوروبا في الوقت
جماعة الإخوان المسلمين تملك بالفعل وجوداً قوياً في أوروبا في الوقت الحالي، وأنشطتها ستكثف بوجود القيادة الجديدة بعد أن باتت ضعيفة للغاية في مصر.
بدوره، قال أستاذ الدراسات الدينية في جامعة فيينا، فولفرام رايس، إنّ الإخوان المسلمين تعرضوا لضربات قاصمة في مصر وفقدوا قدرتهم على الحركة والفعل.
أما لودجر لولكر، الباحث المتخصّص في شؤون التنظيمات الإسلامية في النمسا والأستاذ في قسم الدراسات الشرقية في جامعة فيينا، أكّد على أنّ تهديد الإخوان لأمن أوروبا وتماسكها الاجتماعي يتفاقم بصورة كبيرة في ضوء التطورات الداخلية في هياكل الجماعة.
وطالب لولكر الدول الأوروبية باتخاذ إجراءات قوية لمحاصرة خطر الجماعة تشمل وقف التمويلات الخارجية، ووضع مؤسساتها تحت رقابة قوية.
ويأتي هذا التحذير من تنامي تهديد الإخوان للأمن والتماسك الاجتماعي في أوروبا، في وقت تكثف فيه عددٌ من دول القارة تحركاتها لمواجهة خطر الجماعة.