خبراء: مناطق شرق إيران على شفا “كارثة مائية”
حذر مجموعة من الخبراء بمجال المياه، من أن مناطق شرق إيران، لا سيما مقاطعة سيستان وبلوشستان ستنفد فيها المياه في غضون ثلاثة أشهر، وأن النقص سيؤدي إلى “كارثة إنسانية” ويؤجج التوترات مع جيران البلاد.
وبحسب الخبراء فإن التهديد المائي بإيران اشتد في السنوات الأخيرة، بسبب وضع السلطات الأولويات السياسية على الإدارة السليمة للمياه، إضافة إلى التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة وعدم هطول الأمطار.
وبحسب مصادر محلية، فإن مشلكة تأمين المياه باتت هي أكثر ما يشغل بال السكان في مناطق شرق إيران، إذ بالكاد يجدون مياه كافية لغسل ملابسهم أو الاستحمام، ناهيك عن الزراعة أو تربية الماشية.
وتعتمد محافظة سيستان وبلوشستان على نهر هلمند، الذي ينبع من أفغانستان، ما يوفر المياه الحيوية للشرب وصيد الأسماك والزراعة للناس في كلا البلدين، لكن الأراضي في شرق إيران جفت مع تقلص تدفق النهر.