خبراء: القارة الإفريقية الأكثر تضرراً من التغيرات المناخية

الأزمات الاقتصادية والصراعات السياسية والعسكرية التي يشهدها العالم، ناهيك عن التغيرات المناخية، باتت مصدر قلق للعديد من الدول، إذ تحمل تداعيات كثيرة منها انعدم الأمن الغذائي في مختلف دول العالم، لاسيما في القارة الإفريقية.

خبراء يعملون في المجال الإنساني، كشفوا أن نحو مئتين وثمانية وخمسين مليون شخص في مختلف أنحاء العالم باتو يعانون انعدام الأمن الغذائي، بعدما كان ضحاياه لا يتجاوزون مئة وثلاثة وتسعون مليوناً قبل ذلك بعام واحد، مشيرين إلى أن القارة الإفريقية، تشكل المناطق الأكثر تضرراً في العالم من أزمة انعدام الأمن الغذائي.

الخبراء، أوضحوا أن التأثيرات المدمرة للتغير المناخي والأزمات السياسية والاقتصادية، تبدو أكثر وضوحاً في إفريقيا على ضوء اعتماد نسبة هائلة من السكان هناك على الواردات من الخارج، وهو ما يعرضهم على نحو أكبر، للتقلبات الراهنة في الأسواق العالمية، سواء بفعل ألازمات والحرب كالحرب الأوكرانية، أو جراء تبعات تفشي الأوبئة كفايروس كورونا.

تقرير الخبراء أوضح، أن معظم الأفارقة، يعتمدون على القطاع الزراعي لكسب قوتهم اليومي، ما يعني تأثرهم بتبعات ظاهرة تغير المناخ، وما ينجم عنها من أحداث كالجفاف والفيضانات وهو ما يقلص الإنتاجية الزراعية، سيما في مناطق القرن الإفريقي، التي تتعرض لموجة جفاف تبدو الأسوأ منذ عقود طويلة.

ولفت الخبراء إلى أن القارة الإفريقية تواجه بالوقت الحالي مجاعة تهدد حياة ملايين الأشخاص، ممن يعيشون هناك على وقع اتساع رقعة أزمة نقص الغذاء بوتيرة متسارعة، وفق ما نشره موقع “ريليف ويب” التابع للأمم المتحدة.

قد يعجبك ايضا