خبراء أمميون: احتجاز إيران رعايا غربيين انتهاك للقانون الدولي

بعد احتجازِها لعددٍ من المواطنين الغربيين العاملين في الشأن الإنساني، قال خبراءُ أمميّون مستقلّون، إنّ اعتقال إيران واحتجازَها التعسفي لعددٍ من الرعايا الغربيين، كالمواطن البلجيكي أوليفييه فانديكاستيل، يشكّل انتهاكاً للقانون الدولي.

الخبراء، اعتبروا في بيان، أنّ فانديكاستيل حُرِمَ تعسفياً من حريّته وهو ضحية إخفاءٍ قسري في فترةٍ تشهد الكثير من الاعتقالات بحقِّ عددٍ من الأشخاص في إيران، معربين عن قلقِهم إزاءَ وضعِه الصحي الجسدي والنفسي المتدهور.

كما شدّد المُقرِّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران جاويد رحمان ومقرّرو فريق الأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري على حق المواطن البلجيكي وغيرِهِ من المعتقلين، بمحاكمةٍ عادلة أمام محكمةٍ مستقلةٍ ومحايدة.

ووجه القضاء الإيراني لفان ديكاستيل، المُعتَقَل في إيران منذ شباط/ فبراير، عام ألفين واثنين وعشرين، أربعة اتّهاماتٍ وصدرت بحقّه أحكامٌ بالحبس يصل مجموعها إلى أربعين عاماً.

إلى ذلك، أعربت فرنسا، عن قلقها البالغ بشأن الوضع الصحي لبرنار فيلان، وهو فرنسي آيرلندي مُحتَجَز في إيران منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وينفِّذ إضراباً عن الطعام، مؤكدةً أنّ السلطات الإيرانية ترفض حتى الآن الإفراج عنه رغم وضعه الصحي الحَرِج.

يذكر أنّ إيران احتجزت منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في البلاد، منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، الكثيرَ من الرعايا الغربيين، ومن مزدوجي الجنسية، ومؤخراً اتَّهمت دولٌ غربية من بينها فرنسا، السلطاتِ الإيرانية باستخدام المحتجزين الأجانب كرهائنِ دولة لابتزاز دولهم.

قد يعجبك ايضا