حملة حقوق الإنسان في إيران تحذر من “السياسة القمعية” ضد الأقليات العرقية
حذّرت حملة “حقوق الإنسان في إيران” من أن السلطات الإيرانية شددت في الأشهر الأخيرة من “سياساتها القمعية” ضد الأقليات العرقية، حيث قامت باعتقال أعداد كبيرة من النشطاء الأكراد والعرب والبلوش والأتراك.
وعبرت الحملة في تقرير يوم الجمعة عن قلقها المتزايد، إزاء تزايد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأقليات العرقية في إيران. مشيرة إلى أن السلطات الإيرانية اعتقلت 12 ناشطاً كردياً عقب الإضراب العام في المناطق الكردية. والذي جاء احتجاجاً على صدور حكم الإعدام بحق الناشطتين بخشان عزيزي ووريشه مرادي.
وبحسب تقرير الحملة، فإن السلطات الإيرانية صعدت من حملات الاعتقال ضد النشطاء والمواطنين في محافظة خوزستان، منذ كانون الأول /ديسمبر الماضي، مشيراً إلى أنها تحققت من هوية 69 شخصًا تم اعتقالهم خلال هذه الفترة.
وأضاف التقرير بأنه تم اعتقال ما لا يقل عن 38 شخصًا منذ بداية العام الجاري في مدينة زاهدان، منوهاً إلى نقل بعضهم إلى أماكن غير معروفة.
ويذكر أنه في الـ 23 من كانون الأول /يناير الماضي، أصدر البرلمان الأوروبي قرارا يدين انتهاكات حقوق الإنسان الممنهجة في إيران، بما في ذلك أحكام الإعدام الصادرة بحق عزيزي ومرادي.