شمال وشرق سوريا.. حملة “الانتقام لشهداء الرقة” تنتهي بتحقيق كل أهدافها

بعد ثمانية أيامٍ من عمليات المداهمة والتمشيط لملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي، في إطار حملة “الانتقام لشهداء الرقة” في ريفي الرقة وحلب شمالي سوريا، تم الإعلان عن انتهاء الحملة.

غرفةُ العمليات المشتركة لقوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي قالت في بيانٍ إن الحملة التي أطلقتها في الفترة ما بين الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني الماضي، والأوّل من شهر شباط الجاري، قد جرَت وَفق الخطة المرسومة لها والتوقيت الزمني المُحدّد وحققت نتائجَ فوريةٍ ومؤثرة ضد تحركات وخطط تنظيم داعش الإرهابي.

وخلال عمليات المداهمة والتمشيط ألقَت القوّات المشاركة القبضَ على مئةٍ وسبعةٍ وعشرين إرهابياً من خلايا داعش، على رأسهم متزعمُ ما تُسمّى بـ “ولاية الرقة” المدعو “عطالله الميثان” بالإضافة لتدمير عشرات الأوكار الإرهابية، وتفكيك خلايا خططت ووفّرت الدعم للهجوم الإرهابي على مركز قوى الأمن الداخلي بمدينة الرقة مؤخراً، بحسب البيان

ضبط كميةٍ كبيرةٍ من الأسلحة والذخيرة والعثورُ على وثائقَ خاصة، بالإضافة للكشف عن أنفاقٍ قديمة كان يستخدمها عناصرُ التنظيم الإرهابي إبّان سيطرتهم على مدينة الرقة قبل تحريرها، كانت أيضاً من ضمن ما تم إنجازه خلال الحملة.

وأشادت القيادة المشتركة للحملة بمواقف أهالي وشيوخ ووجهاء عشائر المنطقة، الذين قدّموا الدعم والمساندة اللازمة للقوات المشاركة، مؤكّدة مواصلة العمليات الأمنية المركّزة حسب الضرورة ومواصلة ملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي حتى القضاء عليه بشكلٍ نهائي.

هذا وكانت قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وبمساندةٍ من التحالف الدولي لهزيمة داعش، قد أطلقت في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني يناير الماضي حملةَ “الانتقام لشهداء الرقة” لملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي في مناطق الرقة والطبقة والكرامة وأريافها وصرين بريف حلب.

قد يعجبك ايضا