حملة اعتقالات تطال كل من يعارض الهجوم العسكري على عفرين
شهدت إسطنبول أمس مظاهراتٍ ضد الحملة العسكرية التي شنتها القوات التركية على إقليم عفرين.
وأيضاً ديار بكر ذات الغالبية الكردية التي جابت شوارعها مظاهراتٍ احتجاجية على سياسة حزب العدالة والتنمية الحاكم في الهجوم الذي تشنه قوات الاحتلال التركي على عفرين، حيث لاقت قمعاً من الأمن التركي،
وقامت السلطات باعتقال 24 شخصاً في ديار بكر على خلفية مشاركتهم عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ضد العدوان التركي على مدينة عفرين، حسب صحيفة بيرغون التركية
ومع بداية الحملة العسكرية التركية لعفرين، قام الأمن التركي، بإجراءاتٍ مشددة ضد السوريين وخاصةً الشباب، تمثلت بمداهمةِ سكنهم في وقتٍ متأخر من الليل والتدقيق على الهوية المؤقتة للاجئين السورين ” الكملك”.
وقالت مصادرُ خاصة “أنه كل من لا يملك “الكملك” يقومُ الأمن التركي مباشرةً بترحيلهم قسراً إلى سوريا.
وأكد المصدر أن الأمن قال للسورين “تركيا بدأت الحرب على عفرين، لماذا أنتم هنا ولما لا تذهبوا إلى القتال في عفرين”.
ومن مجمل الإجراءات المشددة، منع السورين الذين يملكون هوية اللاجئ المؤقتة في منطقة معينة أن يسافروا إلى منطقةٍ أخرى إلا بإذنِ سفر، وكل من يخالف يُعاقب بغرامةٍ مالية قدرها 1000 ليرة تركية.