حمدوك يؤكد أن الاتفاق السياسي أفضل الطرق للعودة إلى الديمقراطية في السودان
الاتفاق السياسي الذي تمَّ توقيعُه مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، هو أفضل الطرق لحلِّ الأزمة السياسية التي يعيشها السودان.. هذا ما أكّد عليه رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، داعياً للتوافق على ميثاقٍ سياسيٍّ يُعيد للبلاد هيبتَها.
حمدوك، قال في تصريحاتٍ صَحفيّة، إنَّ الاتّفاق السياسي أكثر الطرق فعاليةً للعودة إلى مسار التحوّل المدني الديمقراطي، لافتاً إلى أنّ توقيعه على الاتفاق جاء لقناعته بأنه سيؤدّي إلى حقن الدماء، وأن التوافق على ميثاقٍ سياسيٍّ مع العسكريين يُعيد للبلاد استقرارَها وأمنَها، على حدِّ وصفه.
وأضاف حمدوك أنّ السودان يواجه تراجعاً كبيراً في الحريات والمسار الديمقراطي، مشدِّداً على تمسُّك الحكومة بالعدالة ومحاسبة مرتكبِي الجرائم والانتهاكات بحقّ المدنيين.
من جانبه اعتبر المجلس السيادي في السودان، أنّ البلاد تمرّ بمرحلةٍ انتقاليةٍ حساسة، مؤكِّداً على أهمية عدم التفريط في الأمن، الذي قال إنه السبيلُ للتحوّل الديمقراطيّ المدنيّ.
يأتي هذا، وسط استمرار الاعتصامات والدعوات المتكررة للتظاهر من قبل قوىً مدنيةٍ سودانية، رفضاً للاتفاق الموقّع بين حمدوك والبرهان، ومن أجل الدعوة للعودة إلى المسار الديمقراطي، الذي تقول تلك القوى إنه جرى الإطاحة به بعد الانقلاب العسكري في الخامس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.