حماس: محادثات “إطلاق سراح الرهائن” تبدأ خلال أسبوعين بعد المرحلة الأولى

يزداد التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما أفاد مصدر بحركة حماس الفلسطينية السبت، أن الحركة قبلت مقترحاً أمريكياً لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال، خلال ستة عشر يوماً بعد المرحلة الأولى من الاتفاق.

المصدر، قال لوكالة رويترز، إن الحركة وافقت على التخلي عن مطلب التزام إسرائيل أوّلاً بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال مرحلة أولى تستمر ستة أسابيع، مضيفاً أن اتفاق إطلاق سراح المحتجزين يُستكمل قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الثانية.

وبحسب المصدر الذي اشترط عدم ذكر هويته فإن الاقتراح يضمن قيام الوسطاء بضمان اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وانسحاب القوات الإسرائيلية، طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

وفي سياق متصل، كشف مسؤول فلسطيني مقرب من جهود الوساطة الدولية لوكالة رويترز، أن المقترح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا وافقت عليه إسرائيل يفضي إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر بين إسرائيل وحماس في غزة، والتي خلفت كوارث إنسانية في القطاع المحاصر.

يذكر أن مقترح الهدنة الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، يتضمن تحرير قرابة مئةٍ وعشرين رهينة، ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ووقفاً لإطلاق النار في القِطاع، كما تتضمن الخطة، إطلاق سراح الرهائن تدريجياً، وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين، والإفراج عن سجناء فلسطينيين، فيما تشمل المرحلةُ الثالثة، إعادة إعمار غزة، وإعادة رفات الرهائن الإسرائيليين.