حماس تنفي وجود الرهائن المحتجزين لديها في مستشفيات قطاع غزة
في إطار ردها على الادعاءات الإسرائيلية بشأن وجود أسرى محتجزين في مستشفيات قطاع غزة، نفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس هذه التصريحات وقالت في بيان إن البعض منهم نقلوا لمراكز الرعاية لتلقي العلاج بسبب خطورة وضعهم الصحي بسبب القصف الإسرائيلي وحفاظاً على سلامتهم.
البيان أضاف أن أحدهم تلقّى رعايةً مكثفةً وبعد تعافيه أُعيد لمكان احتجازه وتوفي بسبب نوبات الهلع جراء القصف المتكرر حول مكان احتجازه.
نتنياهو يقر بعدم العثور على أي محتجز بعد اقتحام مجمع الشفاء الطبي
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي وخلال مقابلةٍ تلفزيونية، قال إن لدى تل أبيب مؤشراتٍ قويةً بشأن وجود عددٍ من المحتجزين في مجمع الشفاء الطبي، لكنه أقر بأن الجيش الإسرائيلي لم يعثر على أي محتجزٍ بعد اقتحام المستشفى ليل الثلاثاء- الأربعاء.
ولفت نتنياهو إلى أن حكومته تملك معلوماتٍ استخباراتية بشأن المحتجزين رافضاً الإدلاء بأية تفاصيل أخرى بهذا الخصوص.
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن ما يقارب مئتين وأربعين محتجزاً لدى الفصائل الفلسطينية جرى اقتيادهم إلى قطاع غزة خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، تم إطلاق سراح أربعة منهم بينهم أمريكيان، في حين أعلنت حماس مقتل ستين منهم في غاراتٍ إسرائيليةٍ على قطاع غزة وفي فتراتٍ مختلفة.
مصادر إعلامية تفيد بقرب التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس لتبادل الأسرى
وفي السياق، أفادت مصادر إعلامية بقرب التوصل لاتفاق هدنةٍ بين إسرائيل وحماس يشمل إدخال مساعداتٍ والإفراج عن خمسين أسيراً لدى حماس مقابل خمسين من النساء والأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقالت المصادر إن الاتفاق الوشيك في غزة يشمل هدنةً لثلاثة أيام، لافتةً إلى أن هناك ضغطاً أمريكياً على إسرائيل لقبول الصفقة.